وقال الشيخ حافظ سلامة "إن ثورة 25 يناير بشهدائها انتهت بعودة النظام المخلوع المستبد وقديماً قالوا لنا الذين اختشوا ماتوا ولقد ترددت أنباء من قبل عن المقابلات التي تمت بين المخلوع والمرشح خيرت الشاطر بمستشفى المركز العالمي هذا مما يثبت لنا أن هناك صفقات تمت بينهما ولم تعلن بعد".
وأضاف "بعد ترشيح عمر سليمان المفاجئ بعد اعتذاراته السابقة، فإن هؤلاء جميعاً يستخفون بشعب مصر ولم يخطر في حسبانهم أن هذا الشعب شعب عنيد وحريص كل الحرص على مستقبل بلاده وهو يتحرك كثيراً ويستميت في الحصول على حقوقه المسلوبة منه".
وأكد حافظ سلامة، "إنني وأنا أطالع ما ينسب إلى مرشح الرئاسة الجديد النائب السابق للرئيس المخلوع والذي ظل في موطنه كمدير للمخابرات العامة ما رأيت أسود من هذا الملف خاصة انه كان أستاذ القلاقل التي حدثت في بعض البلاد العربية والإسلامية، وإن نشاطه أمتد إلى جوف الأنظمة العربية والإسلامية فأفسدها بمؤامراته حتى أنه أشتهر بتعاونه كما تقول أجهزة المخابرات الأمريكية معها.
ووصفه بأنه "الجلاد الوحيد المتعاون مع المخابرات الأمريكية عندما تعجز هي عن حصد الاعترافات ممن يتم القبض عليهم في أي بقعة بالعراق أو باكستان أو أفغانستان أو غيرهم من خلال تعذيب المتهم وهو ما لا تسمح به القوانين الأمريكية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق