الأحد، 22 أبريل 2012

مفاجآت التحقيق في حريق بترول السويس: العمل التخريبي مستحيل و"تنك 46" وراء الكارثة



بوابة الاهرام : كشفت بداية تحقيقات النيابة العامة بالسويس التي انتهت منذ ساعات قليلة حول حريق النصر للبترول الذى قدرت خسائره بـ 28 مليون جنية راح ضحيته عامل فيما أصيب 23 أخرين عن مفاجآت خلال التحقيق مع رئيس قطاع السلامة المهنية بالشركة ورئيس قطاع الأمن . 

حيث كشفا عن وجود وحدة حراسه حدودية على أسوار الشركة الساحلية المطلة على خليج السويس منذ 5 شهور لتأمينها بعد أن تقدمت إدارة الأمن بأكثر من بلاغ عن محاولات لتهريب السولار والمخدارات عبر السواحل التي تطل الشركة عليها وأنه تم بالفعل تأمين الشركة تماما وليس فقط نقطة الحدود وتم وضع أبراج مراقبة من أمن الشركة أعلي الأسوار مع وجود مراقبة مشتركة مع البوابه المقابلة التى تتبع شركة بتروجاس بالإضافة إلى وجود أمن الموانى على بوابة ميناء الزيتية بهذه المنطقة. 

ومن جانبه أكد إمام رضوان رئيس قطاع الأمن خلال تحقيقات أن إجراءات الأمن تضاعفت بعد ثورة 25 يناير بسبب الأنفلات الأمنى للحيلولة دون اختراق بوابات الشركة. 

وقال إنه لو كان وراء الحريق عمل تخريبي فقد كان من الأولى إشعاله في أحد الخزانات القريبة من البوابة بدلا من الدخول فى عمق الشركة حيث موقع الحريق. 

مؤكدا أن أى عملية تخريبية تعد انتحارية ومن الصعب بل من المستحيل أن ينجو مرتكبها موضحا أن ارتفاع أى تنك لتخرين المواد البترولية لا يقل 17 مترا ويحتاج إلى مهام خاصة للوصول الى هذا الارتفاع. 

وأضاف فى التحقيقات أن الخطأ الفنى وتسرب الغاز من غطاء تنك 46 هو السبب الوحيد للحريق فالشركة تعمل منذ 30 عاما ولم تشهد مثل هذا الحادث من قبل. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق