السويس - محمد كمال
قال اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس، إنه طلب من اللواء صدقى صبحى السيد قائد الجيش الثالث، والمهندس حسن كامل مدير الإسكان عصر اليوم الاثنين، إرسال المزيد من سيارات النقل الخاصة بسحب المياه التى أغرقت مقر شركة النصر للبترول للسيطرة على الموقف فى أسرع وقت، خاصة أن الشارع الذى تم إغلاقه "صلاح نسيم"، بسبب المياه هو الشارع الرئيسى المؤدى لطريق العين السخنة، حتى لا يعوق الحركة أثناء عودة المواطنين من الرحلات الترفيهية التى نظموها اليوم احتفالا بأعياد الربيع.
ويذكر أن شللا تاما أصاب الشارع الرئيسى المقابل لشركة النصر للبترول، بسبب غرق الباب الرئيس أمام وداخل الشركة بالمياه الناتجة والمستخدمة فى السيطرة على حريق التنك الأخير رقم 133 الخاص بالنفته، حيث يواصل الأمن الصناعى للشركة محاولات السيطرة على الوضع، وسحب المياه بسيارات نقل الخاص بذلك، حيث قامت قوات الأمن بمنع السير أمام الشركة بطريق صلاح نسيم حتى لا تتكدس السيارات، وتم تغيير المسار إلى شارع ناصر وشارع نادى النصر، وذلك حتى يتم شفط المياه بالكامل، حيث إن هناك عددا من السيارات التابعة لموظفين وعمال الشركة محاصرة بالكامل نتيجة المياه.
ومن ناحية أخرى نفى العميد خالد بهجت مدير الدفاع المدنى بالسويس اشتعال النيران فى تنك أو مخزن بترولى جديد بشركة النصر للبترول، موضحا أن ألسنة النيران التى ترتفع من حين إلى آخر من الشركة أو ظهور دخانه كثيفة، بسبب استمرار عمليات التبريد فى التنك رقم 133 داخل الشركة، والذى مازال مشتعلا منذ أكثر من 50 ساعة، وتحاول سيارات الإطفاء السيطرة عليه.
وأشار بهجت لـ "اليوم السابع"، أن إلى الشركة قامت باستدعاء سيارتين نقل تحملان 40 طنا من مادة الرغاوى، وهى مادة مستخدمة فى إطفاء الحرائق، وتتكون من تجميع ثابت لفقاعات صغيرة ذات كثافة أقل من كثافة الزيت أو المياه، والتى من خصائصها أن تكون لها قدرة مقاومة التفكك، نتيجة تعرضها للرياح أو الحرارة أو اللهب، وأيضا لها قدرة العودة إلى التماسك عندما تتعرض لأى تمزق ميكانيكى.
أضاف بهجت، قائلا: "بدأنا تخفيض بعض السيارات تدريجيا، حتى لا يتم حدوث أى مشاكل فنية وتقنية بسب كثرت السيارات"، مؤكدا أن عمليات التبريد بـ"التانك" مستمرة والدفاع المدنى مسيطر بشكل كبير على الموقف، دون أى خطورة على الشركة.
ويذكر أن شللا تاما أصاب الشارع الرئيسى المقابل لشركة النصر للبترول، بسبب غرق الباب الرئيس أمام وداخل الشركة بالمياه الناتجة والمستخدمة فى السيطرة على حريق التنك الأخير رقم 133 الخاص بالنفته، حيث يواصل الأمن الصناعى للشركة محاولات السيطرة على الوضع، وسحب المياه بسيارات نقل الخاص بذلك، حيث قامت قوات الأمن بمنع السير أمام الشركة بطريق صلاح نسيم حتى لا تتكدس السيارات، وتم تغيير المسار إلى شارع ناصر وشارع نادى النصر، وذلك حتى يتم شفط المياه بالكامل، حيث إن هناك عددا من السيارات التابعة لموظفين وعمال الشركة محاصرة بالكامل نتيجة المياه.
ومن ناحية أخرى نفى العميد خالد بهجت مدير الدفاع المدنى بالسويس اشتعال النيران فى تنك أو مخزن بترولى جديد بشركة النصر للبترول، موضحا أن ألسنة النيران التى ترتفع من حين إلى آخر من الشركة أو ظهور دخانه كثيفة، بسبب استمرار عمليات التبريد فى التنك رقم 133 داخل الشركة، والذى مازال مشتعلا منذ أكثر من 50 ساعة، وتحاول سيارات الإطفاء السيطرة عليه.
وأشار بهجت لـ "اليوم السابع"، أن إلى الشركة قامت باستدعاء سيارتين نقل تحملان 40 طنا من مادة الرغاوى، وهى مادة مستخدمة فى إطفاء الحرائق، وتتكون من تجميع ثابت لفقاعات صغيرة ذات كثافة أقل من كثافة الزيت أو المياه، والتى من خصائصها أن تكون لها قدرة مقاومة التفكك، نتيجة تعرضها للرياح أو الحرارة أو اللهب، وأيضا لها قدرة العودة إلى التماسك عندما تتعرض لأى تمزق ميكانيكى.
أضاف بهجت، قائلا: "بدأنا تخفيض بعض السيارات تدريجيا، حتى لا يتم حدوث أى مشاكل فنية وتقنية بسب كثرت السيارات"، مؤكدا أن عمليات التبريد بـ"التانك" مستمرة والدفاع المدنى مسيطر بشكل كبير على الموقف، دون أى خطورة على الشركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق