السويس – محمد كمال
كشف أحمد يوسف، عضو اللجنة النقابية والمتحدث باسم العمال بمصنع سيراميك "كيلوباترا" بمنطقة شمال غرب خليج السويس، أن جميع أعضاء اللجنة النقابية أجروا اتصالا بمحمد أبو العنين أمس الأربعاء، وهو اليوم الأخير لوصول الأرباح الخاص بهم والتى سبق وأن وقع عليها أبو العين فى اتفاق رسمى بحضور اللواء حمدى بدين عضو المجلس العسكرى بوزارة القوى العاملة وفى شهر مارس الماضى.
وأثناء الاتصال فوجئا به يطلب منا أن نبحث عن فرص عمل جديدة، لأن المصنع يخسر ولا يحقق إرباحا، وقال لنا بالنص: "لو عاوزين تحرقوا المصنع احرقوه.. مفيش حد فى البلد يقدر يجبرنى على الخسارة".
وأضاف يوسف لـ "اليوم السابع" أن جميع المرتبات تم تخفيضها بنسبة 50 % وأن ما يفعله أبو العنين حاليا مع العمال هو أمر مدروس لمحاولة جر العمال للاعتصام والإضراب والضغط علينا حتى نقوم بذلك، نظرا لقرب جلسته المتهم فيها بموقع الجمل والمحدد لها 12 مايو الحالى فى سيناريو إشغال الرأى العام بقضية فرعية وعدم الانتباه للأمر الأهم وهى الجلسة وهو مخطط نحن نعلمه جيدا ولن نفعل ذلك حفاظا منا أولا عن سير عملنا، وثانيا ضرورة محاكمة المتهمين فى قضية موقعة الجمل التى راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين.
من جانب آخر توجه عدد من العمال لمحكمة السويس وقسم شرطة عتاقة لتحرير محاضر إثبات حالة بالواقعة، وأن رئيس الشركة يرفض صرف حقوقهم.
وأثناء الاتصال فوجئا به يطلب منا أن نبحث عن فرص عمل جديدة، لأن المصنع يخسر ولا يحقق إرباحا، وقال لنا بالنص: "لو عاوزين تحرقوا المصنع احرقوه.. مفيش حد فى البلد يقدر يجبرنى على الخسارة".
وأضاف يوسف لـ "اليوم السابع" أن جميع المرتبات تم تخفيضها بنسبة 50 % وأن ما يفعله أبو العنين حاليا مع العمال هو أمر مدروس لمحاولة جر العمال للاعتصام والإضراب والضغط علينا حتى نقوم بذلك، نظرا لقرب جلسته المتهم فيها بموقع الجمل والمحدد لها 12 مايو الحالى فى سيناريو إشغال الرأى العام بقضية فرعية وعدم الانتباه للأمر الأهم وهى الجلسة وهو مخطط نحن نعلمه جيدا ولن نفعل ذلك حفاظا منا أولا عن سير عملنا، وثانيا ضرورة محاكمة المتهمين فى قضية موقعة الجمل التى راح ضحيتها مئات القتلى والمصابين.
من جانب آخر توجه عدد من العمال لمحكمة السويس وقسم شرطة عتاقة لتحرير محاضر إثبات حالة بالواقعة، وأن رئيس الشركة يرفض صرف حقوقهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق