السويس – محمد كمال
استقبل ميناء بورتوفيق بالسويس 49 شاحنة جديدة ضمن مشروع "تركيا – مصر" لنقل شحنات، الأول عبر موانئ البحر الأحمر، إلى موانئ السعودية ودول الخليج العربى، حيث وصلت الشاحنات أمس إلى ميناء بورسعيد بحرياً قادمة من ميناء الإسكندرية عبر العبارة "تمرين"، ومن التوقع انطلاق الرحلة، وعلى متنها الشحنات، التى تتضمن صناعات مختلفة، وبضائع إلى ميناء ضبا السعودى على متن العبارة "الكرامة" ظهر اليوم.
يذكر أن هذا المشروع جاء بعد توتر العلاقات بين دولتى تركيا وسوريا المجاورتين، بسبب الأوضاع التى يشهدها البلد العربى، وكانت تلك الشاحنات المحملة بالمواد المصدرة تنقل برياً إلى سوريا، ومنها إلى دول الخليج العربى عبر الطرق البرية الدولية، وبعد توتر العلاقة فى ظل ضرورة نقل المواد المصدرة إلى السعودية والأردن.
وقامت 3 توكيلات ملاحية كبرى تعمل بالخطوط العالمية بالتقدم للمشروع، وتعهدت بتوفير العبارات لنقل الشاحنات من موانئ البحر الأحمر إلى موانئ دول الخليج العربى، سواء بالسعودية جدة وضبا وينبع أو العقبة الأردنى، وذلك بتكلفة 4 آلاف دولار فقط، كرسوم للرحلة الواحدة، حيث سيتم المشروع عبر 3 محاور رئيسية، المحور الأول وصول الصادرات التركية من بلد المنشأ إلى ميناء دمياط أو بورسعيد، ثم نقلها بريا بالشاحنات المصاحبة إلى ميناء الأدبية بالسويس، بمسافة 250 كيلو متراً، وبتكلفة رسوم ونقل قدرها 500 دولار للشاحنة الواحدة، والثانى وصول الصادرات إلى ميناء الإسكندرية، ونقلها براً إلى ميناء الأدبية بمسافة 450 كيلو متراً، وتكلفة نقل الصادرات عن طريق ذلك المحور 650 دولاراً للشاحنة، أما المحور الثالث فهو نقل الصادرات من الإسكندرية إلى ميناءى نويبع بجنوب سيناء أو سفاجا بالبحر الأحمر، بعد أن تقطع الشاحنات التركية مسافة 800 كيلو متر برسوم نقل 1100 دولار.
جاء ذلك بعد أن وافق الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، على مشروع النقل بين الحكومة التركية لتيسير نقل السلع والمنتجات التركية عبر الأراضى والموانئ المصرية، وهى "الإسكندرية - بورسعيد - دمياط - سفاجا – الأدبية بالسويس"، ولاحقاً السلوم وقسطل فى الجنوب، بما يدر عائداً اقتصادياً ما يقرب من مليار ونصف جنيه سنوياً، كما تقرر حساب استهلاك الوقود للشاحنات بالسعر العالمى، وليس المدعم، مما سيحقق نفس الميزة فى الصادرات المصرية عبر الأراضى والموانئ التركية.
يذكر أن هذا المشروع جاء بعد توتر العلاقات بين دولتى تركيا وسوريا المجاورتين، بسبب الأوضاع التى يشهدها البلد العربى، وكانت تلك الشاحنات المحملة بالمواد المصدرة تنقل برياً إلى سوريا، ومنها إلى دول الخليج العربى عبر الطرق البرية الدولية، وبعد توتر العلاقة فى ظل ضرورة نقل المواد المصدرة إلى السعودية والأردن.
وقامت 3 توكيلات ملاحية كبرى تعمل بالخطوط العالمية بالتقدم للمشروع، وتعهدت بتوفير العبارات لنقل الشاحنات من موانئ البحر الأحمر إلى موانئ دول الخليج العربى، سواء بالسعودية جدة وضبا وينبع أو العقبة الأردنى، وذلك بتكلفة 4 آلاف دولار فقط، كرسوم للرحلة الواحدة، حيث سيتم المشروع عبر 3 محاور رئيسية، المحور الأول وصول الصادرات التركية من بلد المنشأ إلى ميناء دمياط أو بورسعيد، ثم نقلها بريا بالشاحنات المصاحبة إلى ميناء الأدبية بالسويس، بمسافة 250 كيلو متراً، وبتكلفة رسوم ونقل قدرها 500 دولار للشاحنة الواحدة، والثانى وصول الصادرات إلى ميناء الإسكندرية، ونقلها براً إلى ميناء الأدبية بمسافة 450 كيلو متراً، وتكلفة نقل الصادرات عن طريق ذلك المحور 650 دولاراً للشاحنة، أما المحور الثالث فهو نقل الصادرات من الإسكندرية إلى ميناءى نويبع بجنوب سيناء أو سفاجا بالبحر الأحمر، بعد أن تقطع الشاحنات التركية مسافة 800 كيلو متر برسوم نقل 1100 دولار.
جاء ذلك بعد أن وافق الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، على مشروع النقل بين الحكومة التركية لتيسير نقل السلع والمنتجات التركية عبر الأراضى والموانئ المصرية، وهى "الإسكندرية - بورسعيد - دمياط - سفاجا – الأدبية بالسويس"، ولاحقاً السلوم وقسطل فى الجنوب، بما يدر عائداً اقتصادياً ما يقرب من مليار ونصف جنيه سنوياً، كما تقرر حساب استهلاك الوقود للشاحنات بالسعر العالمى، وليس المدعم، مما سيحقق نفس الميزة فى الصادرات المصرية عبر الأراضى والموانئ التركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق